الأهلي- نصر وطني يجلجل رغم أنف المشككين.
المؤلف: أحمد الشمراني09.12.2025

إن الإعلاميين اليوم، وبكل أسف، لا يتورعون عن التقليل من شأن أي إنجاز يحققه نادٍ لا يمثلونه، وهذا أمر مفهوم، وإن كان مستهجناً، عندما يكون التنافس محلياً. لكن عندما يكون الإنجاز وطنياً، فمن الضروري إجراء تقييم شامل لهذا التوجه، بل وإعادة تأهيل هؤلاء الإعلاميين، فمن غير المقبول أن يتبنوا مثل هذه العقليات المتحجرة....!!
لقد حقق الأهلي بطولة تعود بالنفع والفخر على الوطن بأكمله، ولسنا هنا بصدد إدانتكم بكلماتكم الجارحة، بقدر ما نهيب بهذا الجيل أن يحذر سمومكم...!!
أحدهم زعم أن «الأهلي فشل»، وأنا على يقين بأن الفاشل هو ذلك الشخص نفسه؛ لأن الأهلي قد بلغ من الإنجاز ما عجز ناديه الذي يعشقه قبل أي تحول عن تحقيقه، حيث فشل في هزيمة من أذلهم الأهلي في المباراة النهائية. أما بالنسبة لناديه الذي يشجعه الآن، فقد تكفل الأهلي بإلحاق الهزيمة به في دور الأربعة. فمن أين أتيت بهذه المزاعم المغرضة يا هذا....!!
أما أولئك الذين استهانوا بهذه النسخة من البطولة، فهل يعقل أن تكون بطولة يشارك فيها عمالقة مثل الهلال والنصر والسد والعين والوصل بطولة هزيلة؟ الحق الذي أراه هو أن عقولكم هي الهزيلة، وإن قلت قلوبكم المريضة، فلن أبتعد عن الحقيقة قيد أنملة...
أما المحلل الفذ، الذي أكن له كل الاحترام على المستوى الشخصي، فقد تفوه بكلام جعلني أجزم بأنه مجرد صدى لأقاويل أبناء حارته، وليس رأي إعلامي محترف. فبوجه عابس وعبارات نابية تساءل: «إلى متى سيظل الأهلي يحتفل؟ أهي بطولة آسيا؟». وبنفس طريقته الساذجة وطريقة أولئك الذين لقنوه هذا الكلام، أقول وأنا أقهقه: «هذا ليس من شأنك، فلتلتزم بتحليلاتك البائسة، أما الأفراح فستستمر، وما تراه الآن ما هو إلا البداية، فالقادم أعظم وأثقل بكثير»....!!
أما ذلك الشخص الذي يرى الفشل في كل ما يفعله الأهلي، فالفشل ملازم له.... وعاش الأهلي شامخاً....!!
إذا كنت مستاءً وغاضباً من أفراح الأهلي، فلماذا سمحت لنفسك بالتقاط الصور مع الكأس.....!!
أخيراً؛ أنت الملكي في زمن تكاثرت فيه الألقاب الزائفة..
والوحيد الذي إن تعثر... ظل مرفوع الرأس،
لأنك لا تعرف السقوط... بل تعيد بناء المجد من جديد بإصرار وعزيمة لا تلين.
لقد حقق الأهلي بطولة تعود بالنفع والفخر على الوطن بأكمله، ولسنا هنا بصدد إدانتكم بكلماتكم الجارحة، بقدر ما نهيب بهذا الجيل أن يحذر سمومكم...!!
أحدهم زعم أن «الأهلي فشل»، وأنا على يقين بأن الفاشل هو ذلك الشخص نفسه؛ لأن الأهلي قد بلغ من الإنجاز ما عجز ناديه الذي يعشقه قبل أي تحول عن تحقيقه، حيث فشل في هزيمة من أذلهم الأهلي في المباراة النهائية. أما بالنسبة لناديه الذي يشجعه الآن، فقد تكفل الأهلي بإلحاق الهزيمة به في دور الأربعة. فمن أين أتيت بهذه المزاعم المغرضة يا هذا....!!
أما أولئك الذين استهانوا بهذه النسخة من البطولة، فهل يعقل أن تكون بطولة يشارك فيها عمالقة مثل الهلال والنصر والسد والعين والوصل بطولة هزيلة؟ الحق الذي أراه هو أن عقولكم هي الهزيلة، وإن قلت قلوبكم المريضة، فلن أبتعد عن الحقيقة قيد أنملة...
أما المحلل الفذ، الذي أكن له كل الاحترام على المستوى الشخصي، فقد تفوه بكلام جعلني أجزم بأنه مجرد صدى لأقاويل أبناء حارته، وليس رأي إعلامي محترف. فبوجه عابس وعبارات نابية تساءل: «إلى متى سيظل الأهلي يحتفل؟ أهي بطولة آسيا؟». وبنفس طريقته الساذجة وطريقة أولئك الذين لقنوه هذا الكلام، أقول وأنا أقهقه: «هذا ليس من شأنك، فلتلتزم بتحليلاتك البائسة، أما الأفراح فستستمر، وما تراه الآن ما هو إلا البداية، فالقادم أعظم وأثقل بكثير»....!!
أما ذلك الشخص الذي يرى الفشل في كل ما يفعله الأهلي، فالفشل ملازم له.... وعاش الأهلي شامخاً....!!
إذا كنت مستاءً وغاضباً من أفراح الأهلي، فلماذا سمحت لنفسك بالتقاط الصور مع الكأس.....!!
أخيراً؛ أنت الملكي في زمن تكاثرت فيه الألقاب الزائفة..
والوحيد الذي إن تعثر... ظل مرفوع الرأس،
لأنك لا تعرف السقوط... بل تعيد بناء المجد من جديد بإصرار وعزيمة لا تلين.